.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

رواية انمي : طريق الأمل الوعر

حفظ آلپيآنآت؟
آلرئيسيةآلتسچيلفقدت گلمة آلمرورآلپحث فى آلمنتدى
إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
أخر المشاركات


شاطر
 

 رواية انمي : طريق الأمل الوعر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Elçin

avatar

عدد المساهمات : 377
العمر : 24

رواية انمي : طريق الأمل الوعر Empty
مُساهمةموضوع: رواية انمي : طريق الأمل الوعر   رواية انمي : طريق الأمل الوعر Emptyالجمعة مايو 06, 2016 7:24 pm

رواية انمي : طريق الأمل الوعر Z082rk1fl9z2ncc9rrdd


رواية انمي : طريق الأمل الوعر R5tzqyp5q0dqziz438ma


العنوان : طريق الأمل الوعر .


الكاتب : ترانيم الأمل .


تاريخ النشر : 6 ماي 2016


التصنيف : رومانس ، خيال ، دراما ، تراجديا ، نفسي ، أكشن ، مغامرة .


العمر : + 13


حبكة :


سار معاودا نفس العبارة بأنه سيكون بخير !


إنه يحاول إقناع نفسه .. لكن الحقيقة أمامه !


إنه ليس بشخص آثم ..


لكن القدر فرض عليه انقطاع الآمال ..


فجأة فتح عينيه على الحقيقة .. أن الله بقدر ما أعطاه يأسا بقدر ما وهبه أملا !
إنه هو ..


الشخص الذي أجبر نفسه على مواجهة الحقيقة التي لم يخشها يوما !


رواية انمي : طريق الأمل الوعر M3wbtraqnwvq5okchttm




السلام عليكم
كيف حالكم يا قراصنة ؟
أتمنى أموركم كلها تماااام خميييييييييسسسس :))) 


و ها أنا ذي أعود بموضوع خرافي خخ1 
 

و هي عبارة عن رواية ق1 ق1 


طبعا من كتابتي 100 %


و من تصميم 100 %


لذا لا احلل النقل بدون ذكر المصدر


العمل حصري على منتديات ون بيس


و الحين رح أحط لكم البارت الأول ق2 ق2




رواية انمي : طريق الأمل الوعر We7dybp1qlxbqxc2hllf


رواية انمي : طريق الأمل الوعر T3p2xrp00vvnhp06lap8


عدل سابقا من قبل ترانيم | Storm في الأحد مايو 29, 2016 3:36 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://onepiece2.wwooww.net/
Elçin

avatar

عدد المساهمات : 377
العمر : 24

رواية انمي : طريق الأمل الوعر Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الأول : طريق الأمل الوعر   رواية انمي : طريق الأمل الوعر Emptyالجمعة مايو 06, 2016 7:36 pm

رواية انمي : طريق الأمل الوعر Z082rk1fl9z2ncc9rrdd

رواية انمي : طريق الأمل الوعر 16bmam95cnmryqtxarjx


ذلك الشيء المسمى عصريا بـ السيارة ، سار وسط الطريق الجبلي الشاهق ..

كلما اقتربت منه سمعت ضحكات تتعالى .

كأن الراكبين استنشقوا غاز مثيرا للضحك !

لكن هذا لم يكن السبب .. لأن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا يوما في حاجة إلى سبب ليضحكوا ..

نظر صاحب العيون الخضراء إلى زوجته ذات الرداء الأبيض :

_ ماذا تضنين ؟ أنني أمزح مثلا ؟!

حاولت منع نفسها عن الضحك لكنها لم تستطع ، و بعد بضع ثوان توقفت لتقول مع ابتسامة عريضة :

_ أنت دائما تأخذ الحياة كمزحة !

_ و هل الحياة غير ذلك ؟ ، أنظري مثلا .. عندما كنت في الثامنة عشرة اقترحت علي أمي فكرة الارتباط .. ظننت أنني سأعيش حياتي مسجونًا مع زوجة مملة و أطفال لا يهمهم شيء غير تدمير حياتي .. لأن هذه كانت حياة أبي من قبلي ، لكن أنظري لهذا أنا أعيش كما لو أني طائر حر ، متزوج من عصفورة جميلة تملأ حياته بهجة ، و ينتظر ابنته التي ستكمل حياته !

 

أسعدتها كلمات زوجها ، في كل مرة يمدحها تشعر أنها ملكة العالم بأسره ! ، و الآن هي ستهديه أجمل هدية .. قاطع تفكيرها صوته و هو يسأل :

_ متى ستتوقعين أنها ستولد ؟!

و بصوت هادئ متأمل أجابته :

_ ربما في عيد زواجنا القادم !

نظر إليها زوجها و كان على وشك النطق لو لم تقاطعه :

_ السائق الجيد لا ينظر إلا للطريق أمامه ، أم تريد أن يسحبوا رخصة قيادتك مرة أخرى ؟!

باستسلام نظر أمامه ليقول ببلاهة :
_ إنها دائما ما تقطع علي لحظتي !


اقتربت من أذنه و قالت : _ لو لم أكن أنا الضحية الوحيدة للحظتك هذه لما أوقفتها !

ضحكا سويا و في وقت واحد .. فإذا بالمرأة تضع يدها على بطنها الكبير قائلة :

_ ستكونين يا عزيزتي أول مولود لي ! ، أنا .. لا أستطيع التعبير عن مدى سعادتي !

عادت للأب توتراته البائسة كما يسميها فبدأ بالسؤال محتارًا :

_ ترى .. هل سأكون أبًا جيدًا لها ؟ ، أنا مرتبك ، ماذا لو كنت فاشلا أو لم أستطع التعامل معها ، ماذا لو لم أستطع تربيتها كما يجب ؟ ..

_ ماذا لو .. ؟ ، كلما توترت تبدأ بطرح هذا السؤال ! ، أرجوك (كوشو) ، لا تنسى أنني معك ، أنت لن تربي هذه الطفلة وحدك ! .. و أيضا لن أربيها وحدي ! .

_ هل تعرفين ؟ ، عندما تكونين معي تتقلص مشاكلي إلى الصفر ، و على العكس عندما أكون أنا معك تزداد مشاكلك أكثر !

_ و كأنني لا أعرف !

اندهش الأب من رد زوجته البارد ، فقد كان متوقعًا استجابة أكثر معه . توقع أنها مزحة و أكدت زوجته ظنونه بضحكتها الطويلة بعد تجهم وجه زوجها .

_ أنت .. ! ، لا أصدق ، هل تظن أني قد أقول هكذا كلام ! ، أو حتى أشعر هكذا ؟ ، أنت جزء لا يتجزأ مني ، و أيضا أعرف كمّ الأخطاء التي أقوم بها و أنت لطالما دعمتني و ما زلت مستعدًا لتقديم المزيد ، هذا .. .. هذا الأمر .. لا تجده في أي زوج ! .

كان يبتسم ! ، و كلما نطقت بكلمه اتسعت ابتسامته أكثر ، فجأة لاحظ أن الوقود بدأ ينفذ ، فقال غير متفائلًا :

_ على مهلك يا سيارتي ستسمنين إذا بقيتِ تأكلين البنزين هكذا !، يا للعجب ! ، كيف نفذ بهذه السرعة ؟!

أشارت المرأة إلى محطة البنزين الموجودة أسفل الجبل :

_ توقف هناك ، املأ الوقود و أنا سأطلب لنا وجبة سريعة .

بعد دقائق وصلًا إلى السفح الجبلي ، توقف ( ) ليقوم بعمله أما زوجته فقد أخذت ابنتها و ذهبتا إلى العربة الصغيرة الموجودة جوارها .

وقفت و ضغطت على الزر لينذر أصحاب الشاحنة بوجود زبون على الانتظار ,

سمعت صوت خطوتين أو ثلاث قبل أن تقف أمامها امرأة عملاقة بالنسبة لحجمها الهزيل ، أرعبتها هيئتها ، ملامح وجهها القاسية ، عيونها السوداء الغارقة في وجهها السمين المستدير  سواد جلدها و شعرها ، و علامات شتى على وجهها ، آثار جراح و ضربات و حتى حروق .

سألت المرأة بصوت خشن عالٍ يكاد يصم الآذان :

_ ما طلبك يا سيدة ؟! .

بلعت السيدة ريقها لتقول بنبرة هادئة متوترة :

_ أريد .. فقط .. وجبتي همبرغر .. و .. قارورة مياه غازية ، لو سمحت .. !

فجأة و دون سابق إنذار سمعت المرأة العشرينية صوت انفجار هائل خلفها ! ..

 

_______________________________________________

 

عندما فتحت ( إيسميرالدا ) عينيها في غرفة العناية المشددة ، وقع نظرها على الطبيب قربها ..

حاولت النطق إلا أنه قال ممانعًا :

_ اهدئي  سيدة ( كرشفستوف ) ، أنت في وضع لا يسمح لك بالحراك و لا حتى الحديث . نرجو منك عدم إجهاد نفسك بأي شيء ، حفاظًا على حياتك و على حياة طفلتك ! .

نهض الدكتور و خرج من الغرفة بينما تمردت ( إيسميرالدا ) على كلامه و حاولت تذكر ما حدث ،

كيف وصلت إلى المستشفى ؟ و ما الذي حدث بالضبط ؟ ، لما قد يكود في الجهد خطر عليها أو على طفلتها ؟ ..

شيئًا فشيئًا بدأت تتذكر ، كانت مع زوجها ، في السيارة .. و كانا متوجهين إلى بيتهما الجديد ، ثم ماذا ؟ .. امرأة مرعبة المظهر ! .. ثم ما الذي حدث بالضبط ؟

عصرت مخها المسكين كما يعصر الليمون إلا أنها لم تستطع تذكر شيء ..

شعرت بالتعب الشديد فرأت أن الأفضل لها هو أن تأخذ قسطًا من الراحة ..
بعدها غطت في نوم عميق جدًا !..


رواية انمي : طريق الأمل الوعر 1unoa1rpzknewdvxz3ny


_ ماذا تتوقعون في خصوص الانفجار ؟

_ لما استيقظت أسميرالدا في غرفة العناية المشددة ؟

_ توقعاتكم للبارت الجاي ؟

_ انتقادات ؟

_ اقتراحات ؟


رواية انمي : طريق الأمل الوعر T3p2xrp00vvnhp06lap8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://onepiece2.wwooww.net/
ℓυffyℓαмɪиɢσ

ℓυffyℓαмɪиɢσ

عدد المساهمات : 188

رواية انمي : طريق الأمل الوعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية انمي : طريق الأمل الوعر   رواية انمي : طريق الأمل الوعر Emptyالجمعة مايو 13, 2016 8:01 pm

ححجز @
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://onepiece2.wwooww.net
Elçin

avatar

عدد المساهمات : 377
العمر : 24

رواية انمي : طريق الأمل الوعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية انمي : طريق الأمل الوعر   رواية انمي : طريق الأمل الوعر Emptyالسبت مايو 21, 2016 9:56 pm


رواية انمي : طريق الأمل الوعر Z082rk1fl9z2ncc9rrdd

رواية انمي : طريق الأمل الوعر 16bmam95cnmryqtxarjx


" و مع كل صرخة أطلقتها ، ازدادت قوة "
{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
وقفت الطالبة وقفة جبابرة و تنهدت لتقول بصوت هادئ مسترسل :
_ ( ديليسيا كرشفستوف ) سيدي، بعمر 18 .
رفع الأستاذ نظاراته بسبابته متأملًا ، كان وجهه مستديرا و كبيرا ، و شارباه الضخمان يغطيان وجهه ، على سبيل الدعابة استنتجت (ديليسيا ) أنه أشبه بشخصية ( هركيول بوارو ) . إلا أنه لا يبدو بتلك الحذاقة و لا يهتم بشاربه لتلك الدرجة !
_ إذن أنتِ (ديليسيا كرشفستوف ) ، التي تجاوزت عامين بفضل عبقريتها ! ، سمعت عنك كثيرًا ، يسعدني أنك في صفي ، أتمنى لك عامًا دراسيا موفقًا و مكلّلا بالنجاحات المستمرة ..
_ و لكل الطلاب يا سيدي .
_ نعم بالفعل ..
ثم نظر لبقية الطلاب بصفة عامة : _ أرجو لكم التوفيق .
رمقه الطلاب بنظرات اشمئزاز لأنه لم يكن منصفًا بين الطلاب حتى في تمنياته !
جلست ( ديليسيا ) بمقعدها الذي يطل على النافذة ، أغلقت عيونها الخضراء لتستنشق الهواء العليل الممتزج برذاذ قطرات مياه البحر ! .
قاطع لحظة تأملها قول الأستاذ :
_ بما أنكم انتهيتم من تعريف أنفسكم ، أرجو منكم الانتباه لي ! .
نظر الكل إليه بما فيهم ( ديليسيا ) ليتابع مبتسمًا :
_ ستقومون بعمل بحث ..
تفاجأ الطلاب لكلامه فهذه أول حصة لهم معه ، تابع موضحًا :
_ ليكن في علمكم ، كان لا بد من أن تبدؤوا بعمل البحث منذ أسبوع و تسلّموه بعد يومين ، لكن بما أن إجراءات تغيير الأساتذة قد تأخرت قليلا فستبتدئون  بعمله اليوم و تسلّموه بعد أسبوع ، أمن أسئلة ؟!
رفع المدعو (غلورياس) يده ليقول بعد أخذه الإذن : _  ما الموضوع يا سيدي ؟!
_ أي شيء ..
أخذ الأستاذ حقيبته و خرج من الفصل تاركًا الطلاب في حيرة من أمرهم ! .
كيف يكون أي موضوع ؟ ، كيف سيقومون بهذا العمل ؟! هل هو جماعي ؟! فردي ؟!
لم تكن في أيديهم أي إجابات البتة ..
بعد لحظات رن الجرس معلنًا نهاية الحصة ..
كان كل حديث الطلاب أثناء خروجهم هو البحث !
و بينما كانت ( ديليسيا ) تهم بالخروج أوقفها صوت هادئ قربها :
_ ( ديليسيا ) ، هل فهمت شيئا من الأستاذ ؟
_ (غلورياس) خذ الأمر ببساطة ، أكتب بحثا عن أي شيء ! .
_ حسنًا ، بحثًا عن أي شيء ! ، ما الموضوع الذي ستكتبين عنه ؟!
_ الأم .
استغرب (غلورياس) إجابتها هذه بكل بساطة ، كأن الكلمة مكتوبة أمامها و لم تبذل جهدًا في البحث عنها !
ما كاد يدرك في أي بحر هو غارق حتى خرجت من الصف ..
في طريقها داخل الرواق و وسط زحمة الطلاب اهتز شيء ما بداخلها ..
شعرت كأنما جزء منها قد انقطع ! ، ماذا يكون ذلك الشعور ؟ ، لم تجد الإجابة البتة ..
إلا أنها فتحت باب النافذة و استنشقت الهواء بصدر رحب ..
ثم زفرت كأنما أخرجت كل ما كانت تشعر به .. وضعت يدها على صدرها لتقول :
_ ( ديليسيا ) اهدئي ، كل شيء بخير ! .
سمعت في تلك اللحظة صوتًا مألوفا لديها .. كان أكثر صوت أحبت سماعه بعد صوت أمها :
_ ( ديليسيا ) هل أنت بخير ؟! .
نبرته القلقة رسمت ابتسامة خفيفة على وجهها ، استدارت نحوه و قد محت تلك الابتسامة :
_ أنا بخير ، لا تقلق .
زفر مرتاحًا مبعدًا نظره عنها ، لتبتسم هي للمرة الثانية .. و ما إن استدار ليذهب حتى لاحقته نظراتها ..
زفرت لتضرب رأسها بخفة : _ ( ديليسيا ) يا لك من فاشلة !
ثم تابعت سيرها تاركة مسافة مترين بينها و بين بني العيون الذي حادثها قبل لحظة ..
تأملت من خلفه شعره ، أحست بأمر غريب .. لم تطل النظر طويلًا لتلحظ جرحًا طفيفا يغطيه بخصلاته السوداء .
تنهدت لتقول بهدوء : _ ما بال الشبان ؟! حتى ( أباريسيون ) أصبح يتورط في الشجارات !! .
{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
جبل عملاق بكل معنى لكلمة ! ، قمته تغطيها هالات سوداء ترعب من ينظر إليها ..
كلما توغلنا في هذه الهالة بدأت تنقشع كالضباب ..
فيظهر لنا قصر جدرانه عالية .. تزينها جواهر و كريستالات من الحضيض إلى قمم الأعمدة !
أعجز القصر نظائره ، و مع أن القصر بغاية الكبر و الجمال و الفخامة إلا أن عدد قاطنيه ضئيل ! ..
في البهو إذا عددناه بهوًا نظرًا لكبر الغرف الأخرى ، جلس ولد في الخامسة من عمره على الأرض ..
أمسك ألعاب التركيب و بدأ في اللعب و رمي القطع في كل أرجاء البهو ! ..
فجأة سمع صوت خادم عجوز يصرخ :
_ توقف ، لا تفعل هذا !
رغم أن العجوز صرخ بأعلى صوته إلا أن الفتى لم يرمق له جفن و ذلك نظرًا لبحاحة صوته و خفته ..
ما سمعه الفتى كان صوت عمه الذي دخل البهو حاملًا الهاتف و يحادث أحدهم بصرامة :
_ اسمع ، إن لم تأتِ فسأقتلك ، صدقني سأدفنك حيًا ! ..
توقع الصغير أن عمه يتحدث إلى عمه الآخر فقال رافعًا ليديه :
_ عمي سيأتي ؟!
في تلك اللحظة سمعوا جميعًا صوت رفيعًا لامرأة واضح أنها في الثلاثين :
_ عم ؟! ، أي عم ؟! .
أغلق الفتى هاتفه ليقول في سعادة :
_ سيأتي أخي و معه أختي و ابنتها ! ، أخيرًا سنراهم ، زوجة أخي ما رأيك ؟!
تنهدت المرأة لتقول بهدوء تام : _ و أي رأي سيكون لدي ؟
اقتربت من الصبي الصغير قائلة :
_ و أنت ! ، ألن تكف عن هذا اللعب الفوضوي ؟! ، تعال !
ثم حملت ابنها الباكي إلى غرفته لتفرغ فيه غضبها ..
بالنسبة للشاب لم يهتم لموقف المرأة بالرغم من كونه انزعج ..
فجلس على الأريكة و أخذ لوح التحكم و بدأ بقلب القنوات الفضائية ..
بينما رمقه الخادم بنظرات مجهدةٍ متعبة .. راق له تلألأ ألوان التلفاز داخل عيني الفتى الرماديتين ..
و خصلات شعره البني زادت ملامحه الحنونة رونقًا هادئًا ..
شعر الخادم أن هذا الفتى هو أكثر من في البيت تعقّلًا و حكمة ..
و بينما هو سابح في بحور الأفكار قاطعه صوت رنين الهاتف  .
كان هاتف الشاب هو الران فأجاب بعد رؤية المتصل :
_ أخي ! ، إليك آخر الأخبار ..
و قبل أن يكمل قاطعه المتصل : _ (أوكتاف) ، أنا مشغول ، سأسافر إلى كندا و سأغيب عشرة أيام .. أخبر زوجتي و والدي سأكون شاكرا ، وداعًأ ..
و قبل أن ينبس (أوكتاف) ببنت شفة أغلق الخط ، شعر الأخ الأصغر بالغضب العارم و أراد أن يذهب إلى مكتب أخيه و يرد له الصاع صاعين !
_ كيف يجرؤ ؟ لما يخاطبني كأني عامل عنده ؟! ، لم ينتظر حتى لكي أخبره أن أختي قادمة . سحقًا له و لأمثاله ! يا له من ..، آه أشعر بالاشمئزاز من تصرفاته الوقحة .. سأخرج قبل أن تصيبني نوبة قلبية ..
و قف الخادم العجوز في طريقه معارضًا إياه قائلا : و إلى أين ستخرج يا سيدي ؟! .
صرخ الشاب و كاد يحطم رأس الخادم : _ و أنت أيها الــ .. ، ابتعد عن طريقي قبل أن أقول لك كلمة أكبر من عمرك !
عاود الخادم معارضته على كلامه : _ رغم أني خادم إلا أنني أرفض أن تتكلم معي بهذه الطريقة يا سيدي !
تنهد الشاب هذه المرة مستسلمًا معتذرًا : _ آسف ، هل أنت راض الآن ؟!
أجاب الخادم متوترًا يرفرف بيده عاليًا بسبب خجله :
_ أنا الآسف يا سيدي ، ما كان ينبغي علي التحدث بهذه اللهجة ، و أيضا أنا .. أنا .. آسسف !
فتح الخادم عينيه ليجد أن الشاب قد استلقى على ألأريكة نائمًا كأن لا هم له !
بعد دقائق أحضر الخادم غطاءً و غطى سيده البادي عليه ملامح طفولية هادئة !
{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
بيت بسيط صغير على العكس تمامًا من المكان الذي كنّا فيه !
جدرانه الخارجية بيضاء بينما السقف بين البني و البرتقال ..
به أربع نوافذ و بابه بسيط في صناعته ..
لا يصدق من يرى البيت و القصر أن بين سكانه قرابة ! ، أو حتى فحيح قرابة !
تصاعدت من إحدى نوافذه رائحة لذيذة ! ، نعم ، الرائحة كانت لذيذة !
يشتهي كل من يقترب من البيت أن يتذوق ملعقة من ذلك الحساء الذي أعدته ابنة أمها !
رغم تصاعد صوت صفير آنية الضغط إلا أنها ميزت أصوات خطوات أمها تقترب منها ..
قالت بنبرة هادئة ملتفتة خلفها :
_ أمي ؟! ، إلى أين ذهبت ؟!
تنهدت الأم حاملة كيس البقالة إلى المائدة :
_ و ماذا تظنين ؟! ، بالطبع خرجت لأشتري بعض الأغراض التي نحتاجها ! ، إضافة إلى أني اشتريت أيس كريم لنتناوله بعد العشاء ! .
ابتسمت ( ديليسيا ) و وسط شرودها المعتاد سمعت صوتًا آخر !! ..
كان صوت شخص ظمآن .. صوت شخص تعبان .. صوت شخص .. صوت شخص .. حسنا ، صوت خالها !
_ أريد ماءً ، و مثلجات ، و شرائح اللحم ، و الأرز .. أرجوكِ يا أختي .
ضحكات متهكمة أصدرت من السيدة و ابنتها .. ردت عليه ( ديليسيا) :
_ خذ حمامًا أولًا ، على كلّ لم اتوقع أن تطلب شرائح اللحم بجانب الأرز ، لذا سأعدها الآن .
تنشط الرجل فجأة يرد بحماس :
_ حاضر ، لكن احرصي على طهيها جيدًا .. لا تنسي شبه محروقة أحبها !
تنهدت الوالدة مغادرة المطبخ مع أخيها تاركة ابنتها تعدّ مطلبه .
أخذت (ديليسيا ) الملعقة فما انتبهت إلى أن سقطت من يدها .
انحنت للأرض لأجل التقاطها لتلاحظ تشوهًا في الأرضية الخشبية ، كان كالحفرة الصغيرة كأنما شيء وقع عليها إلا أنها لا تتذكر متى سمعت صوتً سقوط ، توقعت أن أمها أوقعت شيئًا على الأرض أو ربما خالها .
بعدما انتهت من هذه الأفكار وقفت لتتابع الطهي ، فجأة رأت أن الدنيا أمامها تتشتت و تتلاشى و تنقلب ..
تراجعت بضع خطوات للوراء أثر فقدانها لتوازنها ما شعرت إلا و جثمانها ينهمر أرضا مغشيَا عليها !


رواية انمي : طريق الأمل الوعر 1unoa1rpzknewdvxz3ny


ماذا تتوقعون بشأن دور (اباريسيون) في القصة ؟
و ما قصة القصر و أصحابه ؟
حسب تخيلكم ، ما سبب الفجوة الصغيرة في أرضية المطبخ ؟
كيف فقدت (ديليسيا) وعيها ؟
توقعات ؟ انتقادات ؟


رواية انمي : طريق الأمل الوعر T3p2xrp00vvnhp06lap8

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://onepiece2.wwooww.net/
كارولينا
جديد
جديد
كارولينا

عدد المساهمات : 13

رواية انمي : طريق الأمل الوعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية انمي : طريق الأمل الوعر   رواية انمي : طريق الأمل الوعر Emptyالخميس يونيو 09, 2016 3:35 pm

برب قرآاءةة @@
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Elçin

avatar

عدد المساهمات : 377
العمر : 24

رواية انمي : طريق الأمل الوعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية انمي : طريق الأمل الوعر   رواية انمي : طريق الأمل الوعر Emptyالأحد أغسطس 21, 2016 8:39 pm

إغلاق لفترة ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://onepiece2.wwooww.net/
 
رواية انمي : طريق الأمل الوعر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» *انمي ازرق روعه*
» فلم انمي | رسالة إلى مومو | مترجم
»  انمي سكرايد حلقه الاولى مترجم
» انمي سكرايد حلقه الثانيه مترجم
» انمي سكرايد حلقه الثالثه مترجم




خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
رواية انمي : طريق الأمل الوعر , رواية انمي : طريق الأمل الوعر , رواية انمي : طريق الأمل الوعر ,رواية انمي : طريق الأمل الوعر ,رواية انمي : طريق الأمل الوعر , رواية انمي : طريق الأمل الوعر
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Otaku anime :: 『 ڪَوَفيَ شوب 』 :: 『 ابداعات 』-
ضوابط المشاركة في المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى


BB code متاحة للجميع
الابتسامات متاحة للأعضاء
كود[IMG] متاح للأعضاء
كود HTML متاح للأعضاء



انتقل الى: